نعم انها قصة واقعية لمن يشك بذلك
لا انسا ذلك اليوم عندما هرعت الى غرفتي احدى الطالبات بشكل محزن الى ابعد الحدود.نعم كانت تلك فتاة جميلة وخلوقة وذكية في دروسها والاولى على بنات صفها ولكن ما الذي جرى لها ؟؟؟ صدمت لمنظرها كئيبة خائفة ترتجف من البرد وحيرانة تائهة لا تدري ما تقول .اول شيئ بادرت اليه هو ان اغلقت الباب وتقربت منها بدافع حنان الامومة الذي لدي وسالتها ما بكي يا بنيتي اخبريني؟؟
دفعت بجسمها النحيل الهزيل علي وانهارت بالبكاء وقالت:الحقي علي الحقي علي ارجوكي استمعي الى قصتي ,فما كان مني الا ان جلست بجانبها وقلت :تحدثي فانا كلي اذان صاغية لكي.
فبدات الفتاة بالكلام:كنت دائما احرص على رضا ربي ورضا ابواي كنت احب دروسي احب الدنيا احب الحياة ولكن فجاه ما عاد ذلك مهم ففي يوم من الايام جدتي مرضت واطرا ابواي للسفر لها لعلاجها فما كان منهما الا ان تركاني مع عمتي التي تعتبر نصف امية لا تفقه في مجالات الحياة بشي كنت دائما اجلس مع ابواي فانا وحيدتهم كنت اتسلى دائما بقربهم ولكن عندما سافرو مع من ساتسلى؟
فوجدت الكمبيوتر امامي ففتحته وبدات بتصفح الانتر نت فلعب الشيطان في عقلي وقلت:لما لا ادخل احدى غرف الدردشة فانا لا اريد من ذالك الا ان امضي وقتي.ففعلا دخلت وصادفت الكثير من الاشخاص الى ان وقع عيني على اسم شاب جميل اعجبني فراسلته وتكلمت معه وتقبل ذلك وتحدثنا كثيرا ساعة تقريبا لا اذكر فقال لي انه شاب لف الدنيا وعمل جميع محرماتها وهو شبعان منها ومن كل شيئ فلقد عاش حياته وكان معي صريح الى ابعد الحدود فوثقت فيه الى ان جاء موعد اغلاق الكمبيوتر لانو في اليوم التالي لدي مدرسة.فطلب مني ان نتحدث على الماسنجر فوافقت بعد تردد
فاصبحت كل يوم اهرع بعد المدرسة لكي اتحدث معه فلقد كنت اشعر بارتياح بالتحدث معه الى ان اتى يوم وقال لي فيه اريد ان اصرح لكي بشيئ .فقلت تحدث انا معك قال انا اعجبت فيكي في السابق ولكن الان اصبحت احبك ماذا رايك هل تقبلين؟ فقلت له دعني افكر وغلقت الجهاز عندما جلست لوحدي تسالت هل احبه فانا لا اكاد اصدق متى ياتي موعد تحدثي معه حتى اهرع الى الجهاز وانا التي جعلته يصلي وينعدل حاله نعم نعم نعم انا احب انا احب فلم اصدق متى ياتي اليوم التالي لاقول له انا موافقة وفعلا تحدثت معه ووافقت واصحت صداقتنا حبا كبيرا فاخنا ارام جوالتنا واصبحنا نتحدث بالساعات واليالي وكل يوم الى ان اتفقنا على المقابلة وقابلته وقابلني ااااااااااااااه ما اجمله نعم هذا حبيبي هكذا قلت في نفسي وتقدمت نه وتحدثنا قليلا وابدى اعجابه بجمالي وذهبنا لم اصدق عينياي اصبحت احب اكثر الى ان قدمو اهلي من السفر فقلت اتصالاتي وقلت جلساتي على الكمبيوتر فاصبحت اشتاق له اكثر وهو كل مكالمة يتحدثها يقول لي دعيني اتي لخطبتك وانا اقول لا ريثما انهي دراستي وهكذا الي انا اتفقنا على مقابلة اخرى ولكن المرة لم اذهب الى المدرسة وذهبت نعه والتقينا وتمشينا وتحدثنا بكلام جميل وامتد النقاش ال قبل وملامسات ولا ادري اين ايضا لا اعرف لا اعرف وانتهت المقابلة وذهبت للبيت ودخلت غرفتي وانا احس بذنب كبير لما فعلت فلم اتحدث اليه في يومها ولا اليوم التالي وبالاخر تحدثت لاقول له اننا اذنبنا فقال لي سوف اخطبك من اهلك فرتاح قلبي لذلك واليوم التالي كالعادة جلست على الكمبيوتر لاتحدث معه ولم اجده فخفق قلبي لذالك فتحدثت معه فقال احضري بسرعة بسرعة ارجوكي احتاجك فذهبت خائفة وارتعد من الخوف.فقلت له ما بك ما بالك تبكي اخبرني ماذا؟؟؟؟ ارجوك فقالها لي وياليتة لم يقلها فكانه سكب علي ماء مغلي :انا مصااااااااب باليدز نعم انه اليدز ااااااااااااااااااااااااه ياربي ماذا افعل سامحني .هكذا تحدث الي وانا ماذا اقول لاهلي الذين يفخرا بي انني اعتقد انه معي الايدز ماذا افعل ماذا افعل ...
وانا يا بنات ارجوكم الحفاظ على انفسكم نعم انها الدنيا غداااااااارة
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول
انا حبيت انقله للعبره والاستفاده